ما هي إيجابيات تحول الصندوق إلى بنك؟ إن حصول الصندوق على صفة بنك سنة 1996 مكنه من القيام بجميع العمليات المنجزة اعتياديا من طرف الأبناك ...
ما هي إيجابيات تحول الصندوق إلى بنك؟ | ||
إن حصول الصندوق على صفة بنك سنة 1996 مكنه من القيام بجميع العمليات المنجزة اعتياديا من طرف الأبناك و فتح له إمكانيات تمويل أوسع و أكثر تنافسية حتى يتمكن من القيام بدوره كوسيط مالي بين القطاع المحلي و السوق المالي. كما مكنه أيضا من مراجعة مسلسل حكامته عبر اعتماد المعايير البنكية الأكثر صرامة خاصة في مجال الوقاية و تدبير المخاطر.
| ||
كيف يوفق الصندوق بين مهمته ذات المنفعة الجماعية و صفته كبنك؟ | ||
يحرص صندوق التجهيز الجماعي على التوفيق بين مهمته المزدوجة كبنك و كمؤسسة ذات منفعة جماعية. فبوصفه بنكا، يسعى الصندوق إلى تحقيق مستوى من المردودية لاستمرارية و تأمين نشاطه حتى يتمكن و بشكل أفضل من أداء مهمته للمنفعة الجماعية التي تهدف إلى الرقي بالتنمية المحلية و تحسين إطار عيش المواطن.
| ||
ما هي خاصيات صندوق التجهيز الجماعي كبنك متخصص في التنمية المحلية؟ | ||
على غرار باقي المؤسسات البنكية المماثلة عبر العالم، يتوفر الصندوق على مساطر تتلاءم مع الجماعات المحلية و يوفر لها شروط تمويل تأخذ بعين الإعتبار خصوصياتها.
| ||
ما هي شروط أهلية الجماعات المحلية للحصول على قرض؟ | ||
إن الحصول على قرض من طرف البنك رهين بقدرة المقترض على تحقيق فائض يمكنه من تسديد الدين. وعليه، فالجماعات المحلية القادرة على تحقيق ادخار كاف بفضل تحسين مداخيلها و التحكم في نفقاتها وحدها المستفيدة من قروض الصندوق.
| ||
كيف و على أية أساس تمنح القروض للجماعات المحلية؟ | ||
إن الدعم المالي للصندوق مفتوح في وجه جميع الجماعات المحلية كيفما كانت نوعيتها. وفي نفس الوقت، فاللجوء إلى القرض مبادرة ترجع بالأساس إلى الجماعات المحلية.
تخضع مساطر لجوء الجماعات المحلية إلى القرض إلى عدة تدابير قانونية و تنظيمية تطبقها جميع الأبناك و تهدف أساسا إلى تفادي المديونية المفرطة للجماعات.
فكل طلب يصل إلى الصندوق تتم دراسته بدقة حسب الشروط المطبقة على كل الجماعات المحلية. و هكذا، يقوم الصندوق بتحليل الوضعية المالية للجماعة التي يجب توفرها على نسبة مديونية تقل عن 40% من المداخيل العادية الإجمالية، و الحصول و بطريقة متواصلة على إدخار يسمح بتغطية شاملة لخدمة الدين. بالإضافة إلى ذلك و من أجل حث الجماعات المحلية على عقلنة مشاريعها، يتوجب عليها المساهمة في تمويل المشروع في حدود 20% من كلفته الإجمالية.
| ||
كيف يتم تدبير سحوبات الجماعات المحلية؟ | ||
يتم سحب الأموال حسب وضعية تقدم الأشغال، حيث يتم السحب الأول بمجرد المصادقة على الصفقة من طرف السلطات المعنية وبدء الأشغال. وبالنسبة للطلبات الموالية، يتعين على المقترض تبرير استعمال السحوبات السابقة.
| ||
لماذا لا تلجأ بعض الجماعات إلى صندوق التجهيز الجماعي؟ | ||
بعض الجماعات لا يسمح وضعها تقديم طلب قرض لكون مداخيلها تغطي بالكاد نفقاتها، أو لعدم أهليتها لإنجاز مشاريع مركبة. و هذه إحدى الأسباب التي جعلت الدولة تضع مجموعة من البرامج الوطنية كالبرنامج الوطني لبناء الطرق القروية، برنامج الكهربة القروية الشاملة، برنامج التزويد بالماء الصالح للشرب بالعالم القروي... من أجل تعزيز التجهيزات والبنيات التحتية في الوسط القروي. وبالإضافة إلى ذلك، فمجموعة من الجماعات القروية خاصة الفقيرة تستفيد من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والتي تهدف بالأساس إلى محاربة الفوارق الإجتماعية والترابية وكذا تنفيذ برامج عملية ومندمجة تسمح بإنجاز مشاريع مدرة للدخل.
| ||
كيف يعمل صندوق التجهيز الجماعي على تمويل نشاطه؟ | ||
يمول الصندوق نشاطه من خلال السوق المالي المحلي عبر خطوط الإعتماد و القروض الإلزامية و سندات الإيداع.
| ||
ما هي الإيجابيات التي تمنحها خطوط الإعتماد المحدثة من طرف الصندوق؟ | ||
من أجل تسهيل شروط الولوج إلى الإقتراض، وضع صندوق التجهيز الجماعي خطوط الإعتماد من أجل تشجيع الجماعات المحلية على العمل في إطار من التخطيط و البرمجة يسمح ببلورة شاملة لاستثماراتها أخذا بعين الإعتبار تدخل شركاء آخرين عموميين أو خواص.
و يجلب هذا النوع من التمويلات المدن و الجهات و الجماعات نظرا لمرونته من حيث التوزيع المتعدد السنوات و حصته في التمويل و كذا مرونته من حيث إطلاق الصفقات.
| ||
أين تكمن سياسة مواكبة الصندوق للجماعات المحلية؟ | ||
لقد ارتأى الصندوق أنه من الضروري المساهمة في مواكبة الجماعات المحلية بالنسبة لمشاريع محددة تتطلب خبرة معينة. ولهذا الغرض، تم إحداث صندوق للمواكبة ممول عن طريق الأرباح من أجل تعبئة الخبرة في ميادين كتخطيط التنقلات الحضرية، تكنولوجيات الإعلام والتواصل وكذا تدبير النفايات الصلبة. وعليه، عبأ البنك إلى حد الآن حوالي 40 خبيرًا من أجل التدخل في المراحل الأولى لهذه المشاريع.
وفي إطار البرنامج الوطني للنفايات المنزلية، يمنح الصندوق الخبرة الضرورية للجماعات المحلية من أجل تركيب مشاريع آلية التنمية النظيفة وذلك في إطار آلية تشجيعية محدثة بشراكة مع البنك الدولي والذي يمكن الجماعات المحلية من الانخراط في الدينامية الانتقالية التي يعرفها المغرب في مجال حماية البيئة.
| ||
لماذا لا يتوفر الصندوق على مندوبيات عبر تراب المملكة؟ | ||
إن القرب الجغرافي من الجماعات المحلية ليس ضروريا لتوفير خدمة القرب. ذلك أن طبيعة نشاط الصندوق لا تبرر أهمية علاقة يومية مع الجماعات المحلية بالمقارنة مع الأبناك الأخرى التي تعمل على جمع و تدبير ودائع زبنائها. كما أن فتح مندوبيات عبر تراب المملكة يستلزم استثمارات ضخمة غير مبررة اليوم على المستوى الإقتصادي نظرا لتواجد وسائل تنقل و تواصل ناجعة من جهة، و تطور متواصل لأنظمة التواصل من جهة أخرى. كما يعتبر وجود المنسقين المحليين في الأقاليم و العمالات رافعة فعالة لسياسة القرب التي ينهجها الصندوق لفائدة الجماعات المحلية. و في الأخير، فإن سياسة القرب من الجماعات المحلية تم تعزيرها من أجل تقييم أفضل لحاجياتها عن طريق وضع مقاربة حسب مناطق جغرافية التي تعتمد مبدأ المحاور الوحيد على غرار الشباك الوحيد.
|
ليست هناك تعليقات