عرف المركزية الإدارية، عدم التركيز الإداري، مزايا عدم التركيز الإداري، أساليب عدم التركيز الإداري، وبين المقصود بالتفويض وشروطه وصحته ...
عرف المركزية الإدارية، عدم التركيز الإداري، مزايا عدم التركيز
الإداري، أساليب عدم التركيز الإداري، وبين المقصود بالتفويض وشروطه وصحته
ومشروعيته؟
المركزية الإدارية: وتعني تركيز
وتجميع مظاهر السلطة والوظيفة الإدارية في الدولة في يد الحكومة المركزية في
العاصمة (رئيس الدولة، مجلس الوزراء، الوزراء) وممثليها في الإقليم. وتقوم على
ركنين أو عنصرين هما:
أ-
تركيز
أو حصر الوظيفة الإدارية في يد الحكومة المركزية.
ب-
تركيز
قوة الإكراه والإجبار في يد الحكومة المركزية.
* ومزايا عدم التركيز الإداري (يقصد به توزيع الاختصاصات والسلطات
داخل السلطة المركزية).
المزايا:
1-
التغلب
على مشكلة ضغط العمل.
2-
التغلب
على مشكلة ضيق الوقت وتبديد المال.
3-
التغلب
على مشكلة عدم تخصص الفن.
4-
تدريب
كوادر إدارية وقيادات إدارية جديدة.
* ويحقق عدم التركيز الإداري بأحد أسلوبين:
1-
الأسلوب التشريعي: ويتم عن طريق
النصوص التشريعية (قوانين وأنظمة).
2-
أسلوب التفويض الإداري: يقصد به أن
يعهد احد أعضاء السلطة الإدارية (صاحب الاختصاص الأصيل، أو المفوض) ببعض اختصاصات
ولمدة محددة إلى عضو أخر من نفس أعضاء نفس السلطة (المفوض إليه، احد مرؤوسيه)
ليمارسها دون الرجوع إليه مع بقاء مسؤوليته عن تلك الاختصاصات المفوضة.
* شروط صحة التفويض الإداري:
1-
لا
يجوز التفويض إلا بنص خاص وصريح.
2-
ويجب
أن يكون التفويض جزئيا.
3-
ويجب
أن يكون التفويض مؤقتا.
4-
والتفويض
يكون على السلطة والاختصاص دون المسؤولية لأنه لا تفويض في المسؤولية.
5-
ولا
يجوز تفويض التفويض.
6-
والتفويض
لا يتم إلا من أعلى إلى أسفل ولصاحب الاختصاص الأصيل تعديله أو إلغاؤه.
7-
ولا
ينتهي التفويض بانتهاء المدة المحددة له أو بانتهاء موضوعه أو بالغاؤه من الأصيل
أو بوفاة المفوض إليه أو المفوض.
ليست هناك تعليقات