المتابعون

Page Nav

الهيدر

Grid

GRID_STYLE

المتابعون

اخبار عاجلة

latest

{ads}

اثر الابتكار على تطوير المنتجات في شركات الأعمال الفلسطينية

د.حسين عبد القادر/  عميد البحث العلمي والدراسات العليا/  جامعة الاستقلال/ فلسطين دراسة بعنوان "اثر الابتكار على تطوير المنتجا...


د.حسين عبد القادر/ عميد البحث العلمي والدراسات العليا/ جامعة الاستقلال/ فلسطين

دراسة بعنوان
"اثر الابتكار على تطوير المنتجات في شركات الأعمال الفلسطينية"
ملخص الدراسة:                        
هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى تأثير الابتكار والإبداع على تطوير الصناعات الغذائية المحلية، والأساليب والطرق الابتكارية التي يمكن إتباعها لتطوير المنتجات الغذائية في الشركات الفلسطينية. والصعوبات والمعوقات التي تواجه العمل الابتكاري، واستخدمت الباحث المنهج الوصفي التحليلي في دراسته من خلال بناء استبانه للحصول على المعلومات من عينة الدراسة البالغ تعدادها 70 موظفاً، وتم استخدم برنامج الرزم الإحصائية SPSS لتحليل الاستبانه.
توصلت الدراسة إلى أن الابتكار يساعد في زيادة القدرة التنافسية والتميز في السلع المنتجة وإلى زيادة الحصة السوقية للشركات. وأن الشركات قد قامت بإدخال تقنيات حديثة لتطوير منتجاتها لتلبية رغبات زبائنها، وان الابتكار يستحدث أساليب بيعيه جديدة. أن الشركات المنتجة للسلع الغذائية تراعي أذواق المستهلكين في أبتكاراتها، وأنها تسعى جاهدة لابتكار أساليب جديدة لتعزيز منتجاتها وتطويرها. وأنها تعطي العاملين الحرية في حل المشاكل التي تواجه عملية الإنتاج. وأن الإمكانات المادية والمالية والكوادر البشرية المتخصصة والخوف من التغيير والتطوير والاتفاقيات الاقتصادية هي من أكبر المعيقات والمحددات لعملية الابتكار في الشركات.
كما أوصت الدراسة بضرورة أن تقوم الشركات بتشكيل فرق عمل ابتكاريه متخصصة من ذوي الكفاءات المميزة لمواكبة التطورات الحديثة في المجالات المختلفة وخاصة التكنولوجية منها وذلك من أجل تطوير منتجاتها والسعي لإنتاج منتجات جديدة تلائم رغبات المستهلك المتجددة نتيجة التطورات الحاصلة في هذا العصر بالإضافة إلى القدرة على المنافسة للمنتجات الأخرى في ظل الانفتاح العالمي للتجارة، وضرورة العمل على صياغة وتنشئة ثقافة تنظيمية جيدة في المنظمة هدفها الرئيس تشجيع الابتكار ومنح الفرصة أمام العمل الجماعي في العملية الابتكارية. وضرورة توفير بيئة معنوية لأنها أساس لحمة النظام وبالتالي أساس العملية الابتكارية، مع ضرورة توافر التدريب بأساليب مختلفة على الابتكار، وإنه يجب عدم الخوف من عملية التطوير والتغيير اللازمة في المنتجات نتيجة العمل الابتكاري في الشركات المصنعة للمواد الغذائية.
Abstract:
This study aimed to identify the extent of the impact of innovation and creativity on the development of the local food industry and the innovation methods that can be followed to develop the food product in Palestinian companies. In addition to the difficulties and obstacles that face the innovation work. The researcher used the descriptive analytical method in his study by using the questionnaire to obtain the information from the sample study of 70 employees, and it has been used SPSS statistical software packages to analyze the questionnaire.

Results revealed that the innovation helps to increase the ability of competitive and the excellence in producing goods and to increase the market share of its products to meet the needs of its consumers, also, the innovation introduces a new selling methods. The producing companies of food commodities pay attention to the consumer tastes in its innovations, and it strives to invent new ways to promote its products and develop it, moreover,  gives the freedom to the employees in solving problems that faced the production process material and the financial resources, the specialist human resources, fear of change, development and economic agreements are one of the biggest obstacles and limitations to the process of innovation in companies.

The study recommended that the companies should form innovation teamwork specialized with distinctive competitive to keep with the recent developments in various fields, especially technology. This is in order to develop its products and seek to produce new product suited the renewable desires of the consumer as a result of developments in this era, in addition to the ability of competitive of the other products in the light of world trade openness and the need to formulate and organization that its main aimed is to encourage innovation and to grant an opportunity in front of the need to provide moral environment because it's basis system and the basis of the creative process, with the need for training in different ways on innovation, and that he should not fear from the development process and the necessary change in the product as a result of the innovation at the manufactures of food stuffs.
مقدمة:
تشتد المنافسة في السوق الفلسطيني لأسباب كثيرة منها البضائع الإسرائيلية ذات الجودة العالية، والتي تحاول السلطة الفلسطينية جاهدة منع تداولها في السوق الفلسطيني وخاصة تلك المنتجات القادمة من المستوطنات الإسرائيلية، مما يعني زيادة الطلب على البضائع البديلة الفلسطينية والتي قد تكون ذات جودة أقل من البضائع الإسرائيلية، مما يستدعي البحث عن وسائل وآليات إبتكارية جديدة ومنافسة لتلبية احتياجات المستهلك الفلسطيني، ولتحقيق ميزة تنافسية في منتجاتها تستطيع من خلالها التغلب على المنافسين لها في السوق، فأصبح الابتكار والإبداع مطلب وركيزة أساسية للشركات المنتجة في السوق الفلسطيني قي ظل ظروف متغيرة اقتصادية وسياسية وتكنولوجية في الأسواق العالمية والعربية.
مشكلة الدراسة:
تبادر إلى ذهني عندما قمت بزيارة إلى اليابان في العام 2002م، حيث زرت بعض المدارس فيها ولفت انتباهي وجود مناهج تدرس عن كيفية الابتكار وفي كافة المجالات، فراودتني فكرة القيام بهذه الدراسة لأظهر واقعية الابتكار في مؤسساتنا الإنتاجية، فقررت عمل دراستي حول الابتكار في تطوير المنتجات الغذائية، لعل وعسى أن تستفيد شركاتنا من هذه الدراسة والخروج بمنتجات تلائم طبيعة أذواق المستهلكين وتنافس السلع الموجودة في الأسواق المحلية والعالمية، فبدأت أسأل وأشاهد منتجاتنا الغذائية ومدى وجود لمسة الابتكار والإبداع فيها، فإذا بها تقليدية من الدرجة الأولى مع أننا نعيش في عالم يشهد كل لحظة ابتكارات وتطورات جديدة وفي كافة مناحي ومجالات العلوم، كما وأننا نشهد المنافسة الشديدة في صفات المنتج، من هنا جاءت فكرة الدراسة عن واقع الابتكار وأثره على تطوير المنتجات الغذائية المحلية.
أسئلة الدراسة:
1.     ما هو تأثير الابتكار والإبداع على تطوير المنتج المحلي؟
2.     ما هي الأساليب التي يمكن إتباعها لتطوير الابتكار الإنتاجي في المنتج المحلي؟
3.     ما هي المعوقات والعقبات التي تواجه عملية الابتكار في التصنيع الغذائي المحلي؟
فرضيات الدراسة:
1.     لا يوجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين تأثير الابتكار والإبداع على تطوير المنتج المحلي.
2.     لا يوجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الأساليب الابتكارية وتطوير المنتج المحلي.
3.     لا يوجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين المعوقات والعقبات التي تواجه عملية الابتكار وتطوير المنتج المحلي.
أهداف الدراسة:
1.     التعرف على مدى تأثير الابتكار والإبداع على تطوير الصناعات الغذائية المحلية.
2.     التعرف على الأساليب والطرق التي يمكن إتباعها لتطوير المنتجات الغذائية في الشركات الفلسطينية.
3.     معرفة الصعوبات والمعوقات التي تواجه عملية الابتكار في الصناعات الغذائية الفلسطينية.
أهمية الدراسة:
تنبع أهمية الدراسة من كونها الأولى حسب علم الباحث في فلسطين، ومن كونها تَدرس واقع يشهد الكثير من التغيرات الاقتصادية والسياسية في الأراضي الفلسطينية، مما يساعد الشركات الفلسطينية وخاصة الغذائية منها إلى زيادة معرفتها الابتكارية وتطوير منتجاتها لتضاهي المنتجات العالمية في جودتها، وتقديم أفكار إبتكارية حديثة للتغلب على منافسيها في تقديم الأفضل من منتجاتها وبجودة عالية وإشباع رغبات ومتطلبات زبائنها.

أدبيات الدراسة
مفهوم الابتكار: عُرف (kreiner, 1989, 118) الابتكار على أنه "التوصل إلى ما هو جديد بصيغة التطور المنظم والتطبيق العملي لفكرة جديدة"، فيما عرفه (نجم، 2003، 22) بأنه "قدرة الشركة على التوصل إلى ما هو جديد يضيف أكبر وأسرع من المنافسين في السوق"، فالابتكار من وجهة نظر (جلدة، عبوي، 2006، 20)هو "عملية معينة يحاول فيها الإنسان عن طريق استخدام تفكيره وقدراته العقلية وما يحيط به من مثيرات مختلفة وأفراد مختلفين أن ينتج إنتاجاً جديداً بالنسبة لبيئته شريطة أن يكون هذا الإنتاج نافعاً للمجتمع الذي يعيش فيه".. ويمكن تعريف الابتكار على أنه فكرة أو أفكار جديدة يتم ترجمتها إلى منتج جديد أو قائم وذات قيمة ومنفعة على مستوى الفرد أو الشركة، وقد يكون منتجا جديداً أو تكنولوجيا جديدة أو خدمة جديدة.
مفهوم إدارة الابتكار: هو إدخال كل ما هو جديد في منظمة قد بدأت أعمالها، والذي يمثل شكل معين من أشكال التغيير في أوسع معانيها، مع الاختلاف في الشكل والنوعية والحالة على مر الزمن لأنشطة الإدارة في المنظمة، حيث التغيير هو جديد ورحيل غير مسبوق للماضي (Mol, 2008, 286). إن إدارة الأفكار هي عملية منظمة للحصول على الأفكار، وتقييمها لتحديد الفكرة التي تسمح بخلق قيمة مضافة للمؤسسة وتؤدي إلى تحقيق الإبداع والابتكار داخل المؤسسة، فإنشاء إدارة للأفكار تساعد على تشجيع المساهمة في الابتكار يتطلب: خلق جو وبيئة ملائمة وإتباع قاعدة بسيطة لتحفيز خلق الأفكار والمساهمة في الابتكار المتمثلة في"أفضل طريقة للحصول على فكرة ابتكارية هو أن تكون لدينا الكثير من الأفكار". والاهتمام بالأفراد، وبكل الأفكار. وتشجيع الأفكار الجديدة والابتكارية. وإدارة الأفكار المنتجة وخلق مساهمة في الابتكار. (بوشناقة، حمول، 2010، 4).
مفهوم الابتكار التسويقي: هو عبارة عن وضع أفكار جديدة أو غير تقليدية في الممارسات التسويقية، مما يعني أن أي ابتكار تسويقي ينطلق من فكرة جديدة ولا يتوقف عند حد توليد أو إيجاد فكرة جديدة، وإنما يتعدى ذلك إلى وضع هذه الفكرة موضع التطبيق العملي (أبو جمعة، 2003، 4). ويمكن تعريف الابتكار التسويقي على أنه "تنفيذ طريقة جديدة للتسويق تنطوي على تغييرات كبيرة في تصميم المنتج أو جودته وتغليفه وسعره، من أجل تلبية احتياجات المستهلكين بشكل أفضل وفتح أسواق جديدة بهدف زيادة مبيعات الشركة".
المناخ المساعد للإبداع والابتكار:
تعمل المنظمات بشكل عام على تشجيع الأفراد على تطوير طاقاتهم الإبداعية من أجل تعزيز الإبداع  والابتكار في نشاطاتها، وإن المنظمات التي توفر الأوضاع المناسبة للعمل الإبداعي والمناخ الثقافي الخلاق تهتم بتخصيص وقت مناسب للتفكير للعاملين لديها، وتجعلهم يشاركون بشكل حقيقي في طرح الأفكار الابتكارية، وتتغاضى عن إخفاقات بعض الأفكار الإبداعية عندهم لمساعدتهم على السعي والبحث لاكتشاف الفرص.
مصادر الابتكار:
أشار بيتر دركر إلى أن هناك سبعة مصادر رئيسية للابتكار بوصفه نشاطاً منظماً ورشيداً، تتمثل في الآتي(جلدة، عبوي، 2006، 77):
1.     المصدر الفجائي أو غير المتوقع: ويشمل النجاح الفجائي، الفشل غير المتوقع، والحدث الخارجي الفجائي.
2.     مصدر التعارض بين الواقع كما هو والواقع كما يفترض أن يكون: ويشمل، الوقائع الاقتصادية المتعارضة مثل تعارض الطلب مع قيم وتوقعات المستهلكين.
3.     الابتكار على أساس الحاجة لمعالجة سلسلة من العمليات.
4.     بنية الصناعة والسوق: لا بد للسوق من أن يتغير بفعل المنافسة أو التغير في احتياجات وتوقعات الزبائن، ويشمل الاستجابة السريعة للتغير، التنبؤ بالفرصة ومؤشرات تغير الصناعة.
5.     العوامل السكانية: وهي التحولات التي تطرأ على السكان وحجمهم ومعدل أعمارهم وتوزيعهم حسب العمل ومستوى التعليم والدخل.
6.     تبدل الإدراك والرؤية: أن تبدل إدراك ورؤية الأفراد في المجتمع يمكن أن يحمل معه فرصة عظيمة للابتكار.
7.     المعرفة الجديدة: إن الابتكار القائم على أساس المعرفة بكافة تجلياتها العلمية والتقنية والاجتماعية يمثل مصدراً عظيماً للإتيان بالأفكار الجديدة.
وتتعدد مستويات الإبداع والابتكار في منظمات الإعمال فمنها الإبداع على  مستوى الفرد، ويتم تحقيقه من قبل الأفراد ذوى القدرات وسمات إبداعية، والإبداع على مستوى الجماعة: وهو النمط الذي يتم تحقيقه أو التوصل إليه من قبل الجماعة سواء كان (قسم، إدارة ، لجنة)، إن إبداع الجماعة يفوق كثيرا مجموع الإبداعات الفردية للأعضاء، بالإضافة إلى الإبداع على مستوى المنظمة: ولأجل نجاح الإبداع في المنظمة يتطلب توافر جملة من الشروط وهي: إلزامية والاعتقاد إن الريادية والإبداع تأتي من خلال أشخاص ذوي تفكير عملي. وإدراك وتعلم حل المشكلات بصورة إبداعية، وهذا يعني تكييف تفكيره وتشجيعه ليكون أكثر مرونة وسلام. وضرورة تنمية المهارات والقدرات الإبداعية في إيجاد المشكلات وتعزيزها، وذلك يساعد على تنمية المهارات الإبداعية لاكتشاف المشكلات وهي التعود على التفكير المطلق والشامل. وضرورة تنمية المهارات الإبداعية في صنع المشكلات أو بنائها.(بوبكر، الأمي، 2008، 5-7).
عناصر الابتكار:
يوجد عدة عناصر يؤثر توافرها من عدمه على التفكير الابتكاري في التنظيمات تتمثل في (اللوزي، 2003، 37):
1.     المبدع سواء الأفراد أم الجماعات.
2.     بيئة المبدع من حيث التربية الاجتماعية والتنشئة والثقافة التنظيمية.
3.     بيئة المنظمات من حيث الإمكانات والقدرات المادية والمعنوية.
4.     البيئة العامة وما تتضمنه من العوامل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
أهمية الابتكار وأنواعه:
تكمن أهمية الابتكار في أنه ينمي ويراكم المهارات الشخصية في التفكير والتفاعل الجماعي من خلال فرق العصف الذهني، ويزيد من جودة القرارات التي تصنع لمعالجة المشكلات على مستوى المنظمة أو على مستوى قطاعاتها وإداراتها، في المجالات المختلفة الفنية والمالية والتسويقية وتلك الخاصة ببيئة العمل الاجتماعية، ويحسن من جودة المنتجات ويساعد على تقليل الفترة بين تقديم منتج جديد وآخر مما يسهم في تميز المنظمة من حيث التنافس بالوقت، ويساعد على خلق وتعزيز القدرة التنافسية للمنظمة، ويساعد على إيجاد سبل لتفعيل وزيادة حجم المبيعات، ويساعد على خلق وتعزيز صورة ذهنية طيبة عن المؤسسة لدى عملائها.
 لقد قدمت تصنيفات عديدة للابتكار، وذلك حسب خصائص أو طبيعة أو مجال الابتكار أو دلالته المختلفة بوصفه ظاهرة معقدة المضامين وواسعة الأبعاد، ومن بين هذه التصنيفات، تصنيف  Stewart، حيث يصنف الابتكار إلى ثلاثة أنواع هي: ابتكارات كبيرة تتعلق بالسلع الجديدة أو التقنية والتكنولوجية التي من شأنها إحداث تغييرات كبيرة. وابتكارات أساسية تتمثل في تطبيق الابتكارات الجزئية التي يتم توحيدها ودمجها في صناعة معينة (الدارات المتكاملة في صناعة الالكترونيات)، ابتكارات التحسين التي ترتبط بالتطور التكنولوجي في مجال معين والتحسينات المختلفة للمنتج أو مكوناته.(بوقلقول، سوامس، 2004، 6)
معوقات الابتكار:هناك معوقات كثيرة للإبتكار والإبداع وهي تمثل أسباب فشل الإبداع والابتكار في المنظمات منها: عدم وجود بيئة تنظيمية تشجع على الإبداع والابتكار. وعدم الاعتراف بصاحب الفكرة المبدعة من الرؤساء. وعدم وجود نظام مؤسساتي وآلية لتبني الإبداع. وعدم تخصيص الموارد والدعم والإمكانات الكافية للتطبيق. وعدم ربط المشاريع الإبداعية بإستراتيجية المنظمة. وعدم السماح بأفكار متنوعة جديدة عند التطبيق. وعدم وجود تدريب وتوجيه لفريق الإبداع، وعدم وجود نظام لإدارة الأفكار الإبداعية. (صفوت، 2012، 14)
الدراسات السابقة:
دراسة (Ali, Ibrahim, 2014) بعنوان The Impact of Leadership Style on Corporate Innovation: Survey from Telecommunication Industry in Somalia”
هدفت الدراسة إلى التعرف على أثر أنماط القيادة على الابتكار في صناعة الاتصالات السلكية واللاسلكية في الصومال، والتحقق من العلاقة بين الأنماط القيادية وأبعاد الابتكار المؤسسي بينها، واستخدم الباحثان أسلوب الاستبانة لجمع البيانات من المستقصيين، وتوصلت الدراسة إلى أنه يوجد علاقة ايجابية بين المتغيرات المستقلة (المعاملات، أسلوب القيادة التحويلية وأساليب القيادة laizes faire) والابتكار في الشركات، وأن الأسلوب القيادي الأكثر تطبيقاً في شركات الاتصال هو أسلوب القيادة التحويلية.  
دراسة (2012Daiya, ets, ) بعنوان:New-to-Market Product Innovation and Firm Performance: Evidence from a firm-level innovation survey in Japan، هدفت الدراسة تقييم الأثر الاقتصادي للابتكار في المنتجات على الأسواق وباستخدام البيانات التي تم الحصول عليها من المسح ألابتكاري للشركات على المستوى الوطني الياباني، والتي تمثل الآثار غير المباشرة للتكنولوجيا على أنشطة الابتكار ومدى مساهمة الابتكار في تحسين أداء الشركات، وتوصلت الدراسة إلى أن الابتكارات الجديدة في الشركات تزيد من تحقيق مبيعات كبيرة من المنتجات الجديدة، وهي أقل عُرضة للخسائر، وأن الابتكارات الجديدة في الشركات تسرب من الخارج إليها وبأقل تكاليف مالية، وأن الأداء في الشركات يرتبط مع الآثار غير المباشرة للتكنولوجيا، وان السياسة الترويجية لها دور كبير في زيادة المبيعات، وان الابتكارات الجديدة هي التي تستخدم المعلومات من الجامعات وليس بالضرورة استخدام الحماية القانونية لأي نشاط تجاري.
دراسة (عبد الوهاب، 2012): بعنوان "دور الابتكار في دعم الميزة التنافسية للمؤسسة الاقتصادية، دراسة حالة اتصالات الجزائر للهاتف النقال موبيليس"، هدفت الدراسة إلى إبراز دور الابتكار كخيار استراتيجي فعال بالنسبة للمؤسسة الاقتصادية ومعرفة وضعية الابتكار فيها في ظل التغيرات التي تحدث في السوق الوطنية، واستخدم الباحث أساليب متعددة في طريقة جمع البيانات منه (الاختبارات، القياس، الملاحظة، الاستبانة)، وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج منها: أن الابتكار يمكن تحقيقه من خلال توفير مجموعة من المتطلبات، ويمكن لأي مؤسسة أن توفر هذه المتطلبات إذا أرادت ذلك، وأن الابتكار في الغالب لا يتطلب تكنولوجيا جديدة لتحقيقه بقدر ما يتطلب أفكار جديدة أو غير مألوفة، وان الابتكار هو مفتاح البقاء للمؤسسة في ظل الظروف المتغيرة وهو أهم وسيلة في يد المؤسسة من أجل البقاء في بيئة دائمة التغيير.
دراسة (Apilo, 2010) بعنوان: A model for corporate renewal Requirements for innovation management”، الهدف الرئيس للدراسة هو زيادة فهم التجديد المستمر للشركات للوصول إلى ميزة تنافسية من خلال الابتكار، وتناولت الدراسة إدارة الابتكار والتجديد الاستراتيجي والتعليم التنظيمي والتغيير التنظيمي والتكيف بهدف توفير وجهة نظر متكاملة لهذه الطرق الأربعة ذات الصلة بالشركات والابتكار فيها، وقد أجريت الدراسة من خلال العمل ألتشاركي في وقت واحد مع تحليل مفاهيمي نظري أثناء عملية البحث، وقد تمت مقارنة نظام إدارة الابتكار في الشركة مع أنظمة أربعة شركات أخرى متعددة الأهداف، وتم بناء نموذج جديد للتجديد المستمر للشركات، في هذا النموذج تبين مدى أهمية استغلال واستكشاف نهجاً يشكل الواجهة الأمامية لعملية الابتكار مع زيادة الفعالية للمعارف والموارد للمنظمة وشبكة الابتكار فيها.
دراسة (حمزاوي، بومدين، 2010): بعنوان " التوجه نحو السوق كمتطلب أساسي لخلق الإبداع والابتكار  في المؤسسات"، هدفت الدراسة إلى تحليل أهمية العلاقة بين التوجه نحو السوق والإبداع والابتكار في المنظمات الحديثة، من خلال التعرض لمفهوم التوجه بالسوق، وأهم خصائص هذا المفهوم التي تساعد المؤسسات على فهمه وتطبيقه. وقد خلصت الدراسة إلى تأكيد دور التوجه بالسوق في دعم وخلق الإبداع والابتكار، حيث هناك علاقة ارتباط ايجابية بين المفهومين كما أكدته الدراسات الميدانية السابقة والتي تمت في العديد من الدول المختلفة.
دراسة (بوشناقه، حمول، 2010) بعنوان "إدارة الأفكار والمساهمة في الابتكار داخل المنظمات الاقتصادية الجزائرية"، هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى مساهمة الشركات في تشجيع خلق الابتكار والعمل على تحسينها وتطويرها من خلال تبني إستراتيجية إدارة الابتكار، وتوصلت الدراسة إلى أن نظام التمويل ودعم الاستثمارات الحالي في الجزائر لا يشجع على الإبداع والابتكار، ولا تتوفر الأجهزة التي توجه وتساعد على ذلك، مما يؤدي بالمشروعات والمؤسسات إلى المعانات من المنافسة ولا تتجرأ على دخول الأسواق الخارجية.
دراسة (الابراهيم، 2010) بعنوان "أثر الإبداع والابتكار على عناصر المزيج التسويقي"، هدفت الدراسة إلى حث الشركات على الإبداع والابتكار في نشاطاتها بشكل عام والنشاطات التسويقية بشكل خاص، واستخدم الباحث المنهج التاريخي لوصف الظاهرة موضوع الدراسة، وتوصلت الدراسة إلى أن الإبداع والابتكار ليس بالضرورة أن ينطبق على كل الشركات، فلكل شركة ظروف بيئية وثقافية واجتماعية محيطة بها قد تكون عُرضة للنجاح أو الفشل، وان عملية الابتكار والإبداع ليست عملية عشوائية، بل إنها تمارس بشكل يومي في الشركات، ولكل منها طريقتها في دراسة الأفكار الإبداعية واختيار ما يناسبها.
دراسة (Thorburn, 2005) بعنوان:Knowledge Management and Innovation in Service Companies ، هدفت الدراسة إلى معرفة دور أنشطة الخدمات كثيفة المعرفة في مجال الابتكار من خلال الحصول على البيانات النوعية للابتكار في الصناعات السياحية والبرمجيات وتكنولوجيا التعدين بالتركيز على عمليات صنع القرار والتي تؤدي إلى الاستعانة بمصادر خارجية لبعض مكونات الابتكار من أجل المعرفة، طبقت الدراسة على 18 شركة في مجال الصناعات السياحية والبرمجيات وتكنولوجيا التعدين والتي تراوحت في الحجم والعمر، وباستخدام الخدمات الخارجية والداخلية لدعم الابتكار وبشكل تدريجي، واتضح من نتائج الدراسة أن الشركات تستخدم المعلومات والخدمات الخارجية في إدارة الابتكار من خلال المحامين ومدققي الحسابات، وأن هناك أمور روتينية في الابتكار عن طريق شراء الخدمات الابتكارية عن طريق تقارير الأسواق أو الأبحاث التسويقية أو الخدمات القانونية، وانه يجب تعديل الخدمات لتتناسب مع احتياجات الزبون عن طريق استطلاعات الرأي والمشورة القانونية.
دراسة(Song &Swink, 2002)   بعنوان "تكامل التسويق والتصنيع المشترك عبر مراحل تطوير المنتجات الجديدة"، وحاولت الدراسة عرض حالة الابتكار التسويقي وابتكار المنتوج بالذات من خلال عملية التكامل المتتابع بين عملية التصنيع بمراحلها المتعددة وحضور عنصر التسويق في كل مرحلة من مراحلها ووصولاً إلى نجاح المنتوج أو فشله في كل خطوة من الخطوات ، وأكدت على ضرورة ربط منافع المنتوج بالتكاليف ولمختلف مستويات الابتكار. وجاءت نتائج الدراسة لتؤكد صحة العلاقة بين خاصية الابتكار في المنتوج من خلال التكامل بين التصنيع والتسويق، مع نجاح تلك المنتجات وتعاظم أداؤها مع تباين بدرجة النجاح بين المشاريع الابتكارية الجذرية وتلك ذات الابتكار التدريجي .
دراسة (Li & Atuahene- Gima, 2001)  بعنوان "إستراتيجية الابتكار في المنتج وأداء مشاريع التكنولوجيا الجديد في الصين"، تناولت هذه الدراسة العلاقة بين ابتكار المنتوج والأداء في عدد من المشاريع التكنولوجية الجديدة في الصين كنموذج للبحث فيما يخص المشاريع المشتركة، وقد أشارت الدراسة إلى وجود حلقة وسيطة بين الابتكار والأداء، وهي عدد من العوامل البيئية كنوع البيئة وفيما إذا كانت مضطربة أم مستقرة ، والدعم المؤسسي لهذه المشاريع إضافة إلى العلاقة بين الإستراتيجية الأساسية التي تعتمدها مثل هذه المشاريع المشتركة كالتحالف الاستراتيجي لتطور المنتوج والعمل السياسي. وخلصت الدراسة إلى ضرورة المحاكاة بين البيئة والاستراتيجيات الموضوعة ومدى العلاقة بينهما، واعتبارهما عوامل وسيطة بين الابتكار والأداء لمثل هذا النوع من المشاريع المشتركة وأكدت الدراسة بوجود مثل هذه العلاقة الوسيطة للعوامل البيئية لها بين الابتكار والأداء في التطبيق على التجربة الصينية.
ما يميز هذه الدراسة:
تتميز هذه الدراسة عن غيرها بخصوصية الوضع القائم في الأراضي الفلسطينية والذي ينعكس على أداء وكفاءة المنظمات وخاصة الإنتاجية منها، كما أن عناصر الابتكار رغم توفرها نسبياً إلا انه لا يمكن المجازفة بها (احد الأركان الرئيسة للعملية الابتكارية)، لان المخاطرة كعنصر أساسي في العملية الابتكارية وخاصة أذا ما تعلقت بالنواحي المادية لا يجازف بها أصحاب المشاريع الإنتاجية لأن صاحب المال جبان، ولذلك اختلفت هذه الدراسة عن دراسةALI  الذي تحدث عن أنماط القيادة، بينما تحدثت دراسة Daiya عن الأثر الاقتصادي للابتكار، أما دراسة عبد الوهاب فقد تحدثت عن  دور الابتكار في دعم الميزة التنافسية للمؤسسة الاقتصادية، وبخصوص دراسة APILO  فكان هدفها الرئيس هو زيادة فهم التجديد المستمر للشركات للوصول إلى ميزة تنافسية من خلال الابتكار، وقد أكدت معظم الدراسات السابقة الذكر على أهمية الابتكار وباستخدام العناصر المختلفة للعملية الابتكارية على أن عملية الابتكار تؤدي إلى تطوير المنتجات سواء أكانت منتج جديد أم منتج قديم.

إجراءات الدراسة

تناولت إجراءات الدراسة وصفاً كاملاً ومفصلاً لطريقة وإجراءات البحث التي قام بها الباحث لتنفيذ هذا البحث وشمل وصف منهج البحث، مجتمع البحث، وعينة البحث، وأداة البحث، وصدق الأداة، وثبات الأداة، وإجراءات البحث، والتحليل الإحصائي والنتائج والتوصيات.

منهج الدراسة:

تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي في الحصول على بيانات الدراسة، لما لهذا المنهج من أهمية في وصف الظاهرة موضوع الدراسة، وبغرض استكشاف واقعها، وتم استخدام أسلوب جمع البيانات عن طريق استقصاء آراء عينة الدراسة للإجابة على تساؤلات الدراسة واستطلاع وجهات نظرهم حول موضوع "اثر الابتكار على تطوير المنتجات في شركات الأعمال الفلسطينية".

مجتمع الدراسة وعينته:

تكون مجتمع الدراسة من موظفي (شركة حمودة للألبان، شركة الجنيدي للألبان، شركة سنيورة الغذائية) والبالغ عددهم (271) موظف وموظفة، حيث تم توزيع 70 استبانه عليهم كعينة عشوائية من مجتمع الدراسة.

أداة الدراسة:

 قام الباحث بتصميم الاستبانه، وتوزيعها على عينة الدراسة، حول موضوع "اثر الابتكار على تطوير المنتجات في شركات الأعمال الفلسطينية". وقد تم توزيع (70) استبانه أستعيد منها (58) استبانه، أي بنسبة (83%)، وهي نسبة تصلح لتعميم النتائج، وقد تكونت الاستبانه من قسمين على النحو الآتي:
- القسم الأول: البيانات الشخصية، وهي مكونة من (4) فقرات.
- القسم الثاني: محاور الاستبانه، وهو مكون من ثلاثة محاور موضحة كالآتي:
المحور الأول: تأثير الابتكار والإبداع على تطوير المنتج المحلي، وهو مكون من (15) فقرة.
المحور الثاني: الأساليب التي يمكن إتباعها لتطوير الابتكار الإنتاجي في المنتج المحلي، وهو مكون من (12) فقرة.
المحور الثالث: المعوقات والعقبات التي تواجه عملية الابتكار في التصنيع الغذائي المحلي، وهو مكون من (16) فقرة.

وصف مجتمع الدراسة:

جدول (1) التوزيع التكراري لأفراد عينة الدراسة حسب متغيرات الدراسة
النسبة المئوية
العدد
المستوى
المتغير
63.8
37
إداري
الوظيفة
10.3
6
تسويقي

6.9
4
فني

19.0
11
مالي

13.8
8
توجيهي فأقل
التحصيل العلمي
79.3
46
بكالوريوس
6.9
4
ماجستير فأعلى
65.5
38
5 سنوات فأقل
سنوات الخدمة في الشركة
17.2
10
6 – 10 سنوات
17.3
10
أكثر من 10 سنوات
34.5
20
نعم
شاركت في لجان لتطوير المنتجات
65.5
38
لا
قياس صدق الاستبانه وثباتها (Cronbach’s Alpha):
لقياس صدق الاستبانه تم عرضها على عدد من المحكمين والأكاديميين ذوي الاختصاص والخبرة ممن لهم دراية وإطلاع بموضوع الدراسة، وقد قاموا بدراستها وتصويبها وتدقيقها ومراجعتها، حيث أخذ الباحث بآراء المحكمين حتى صممت الاستبانه بشكلها النهائي. ومن ثم إجراء التحليلReliability Analysis ، وتم قياس ثبات الاختبار من خلال معادلة كرونباخ ألفا والتي تشير إلى الصدق التكويني أو ما يسمى بالتجانس الداخلي.
جدول رقم (2): نتائج معامل كرونباخ ألفا لثبات أداة الدراسة (الثبات الكلي)
المحور
البيان
عدد الحالات
عدد الفقرات
قيمة ألفا
الأول
الثبات الكلي
58
15
0.91
الثاني
الثبات الكلي
58
12
0.80
الثالث
الثبات الكلي
58
16
0.87
الثبات الكلي للاستبانه
58
43
0.86
كلما كانت قيمة ألفا أعلى كانت الاستبانه أكثر ثباتاً في إعطاء نتائج جيدة لتحليل موضوع الدراسة. واتفق على أن قيمة 0.6  فأعلى تعد قيمة مقبولة لثبات الاستبانه. من النتيجة التي حصلنا عليها فإن قيمة ألفا ممتازة، مما يدل على ثبات الاستبانه وأنها تشير إلى الصدق التكويني للاستبانه أو ما يسمى بالتجانس الداخلي لفقرات الاستبانه.

المعالجة الإحصائية:

 بعد جمع بيانات الدراسة قام الباحث بمراجعتها وذلك تمهيداً لإدخالها إلى الحاسوب، وقد تم ذلك بإعطائها أرقاماً معينة، أي بتحويل الإجابات اللفظية إلى أخرى رقمية وذلك على جميع أسئلة الدراسة، وقد تم اختيار وتحليل أسئلة وفرضيات الدراسة باستخدام الأساليب الإحصائية الآتية:
1) أساليب الإحصاء الوصفي: المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية.               
2) قياس التجانس الداخلي (كرونباخ ألفا).
3) تم اعتماد البرنامج الإحصائي (SPSS) من أجل عمل المقارنات المختلفة التي تبين بوضوح الفوارق والتباين بين الأحداث المدروسة وهي ( One Way ANOVA, T.Test).

عرض نتائج الدراسة:

حتى يتم التعرف على طبيعة البيانات التي تم جمعها، فإنه لابد من عرضها بشكل يتيح للدارس أن يتعرف على متغيراتها؛ لتساعده على فهم أكبر وأعمق لمجتمع الدراسة، حيث سيتم عرض النتائج من خلال جداول أعدت لهذا الغرض. 
تم حساب المتوسط المرجح لإجابات أفراد العينة على محور الدراسة الأول باستخدام مقياس ليكرت الخماسي، وذلك من أجل معرفة اتجاه آراء المستجيبين (أفراد عينة الدراسة) وعمل المقارنات المختلفة، حيث يعتبر مقياس ليكرت من أفضل الأساليب لقياس الاتجاهات، وذلك على النحو الآتي:
جدول (3)
القيمة
الوزن
غير موافق بشدة
1
غير موافق
2
محايد
3
موافق
4
موافق بشدة
5

وباعتماد المقياس التالي لحساب المتوسط المرجح:
جدول (4)
المتوسط المرجح
المستوى
من 1 – 1.79
ضعيفة جداً
من 1.80 – 2.59
ضعيفة
من 2.60 – 3.39
متوسطة
من 3.40 – 4.19
كبيرة
من 4.20 – 5
كبيرة جداً

أولاً: الإجابة على أسئلة الدراسة ومناقشتها

للإجابة على أسئلة الدراسة سيتم في هذا القسم عرض نتائج إجابات المبحوثين حول فقرات الاستبانه وتحليلها ومناقشتها من خلال الجداول الآتية:
جدول رقم (5)
المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لفقرات مجال تحليل نتائج المحور الأول "تأثير الابتكار والإبداع على تطوير المنتج المحلي"
رقم
الفقرة
الوسط الحسابي
الانحراف المعياري
المستوى
1
أدخلت الشركة تقنيات فنية حديثة لتطوير منتجاتها.
4.29
0.45
كبيرة جداً
2
الابتكار يزيد الاهتمام بآراء الزبائن لتطوير المنتجات.
4.24
0.51
كبيرة جداً
3
الابتكار يؤدي إلى زيادة الحصة السوقية للشركة.
4.31
0.54
كبيرة جداً
4
يساعد الابتكار على تطوير خصائص المنتج.
4.21
0.55
كبيرة جداً
5
يؤدي الابتكار في المنتجات بزيادة الاهتمام بجودة المنتج.
4.28
0.52
كبيرة جداً
6
الابتكار يساعد على التميز في السلع المنتجة.
4.32
0.54
كبيرة جداً
7
تتميز الشركة بمرونة عالية في استخدام الآلات الحديثة.
4.10
0.61
كبيرة
8
تسعى الشركة إلى أن تكون منتجاتها مبتكرة.
4.28
0.45
كبيرة جداً
9
يؤثر الابتكار على جودة المنتج.
4.00
0.59
كبيرة
10
الابتكار يؤدي إلى تنوع منتجات الشركة.
4.24
0.51
كبيرة جداً
11
الابتكار يستحدث أساليب بيعيه جديدة.
3.97
0.72
كبيرة
12
يساعد الابتكار الموظفين على الاهتمام بجمع المعلومات.
4.07
0.65
كبيرة
13
يؤدي الابتكار إلى خلق أسواق جديدة.
4.21
0.55
كبيرة جداً
14
الابتكار يؤدي إلى زيادة مبيعات الشركة.
4.27
0.59
كبيرة جداً
15
الابتكار يساعد في زيادة القدرة التنافسية.
4.34
0.48
كبيرة جداً
الدرجة الكلية
4.21
0.55

يتضح من خلال الجدول أعلاه جدول رقم (5) الذي يعبر عن (تأثير الابتكار والإبداع على تطوير المنتج المحلي) أن الدرجة الكلية لجميع متوسطات المحور الأول بلغت 4.21، وبانحراف معياري بلغ 0.55، وهذا يشير إلى درجة موافقة كبيرة جداً عند المستقصيين حول هذا المحور، فيما حصلت الفقرة (15)، التي تنص على "الابتكار يساعد في زيادة القدرة التنافسية" على أعلى وسط حسابي (4.34)، مما يشير إلى درجة موافقة كبيرة جداً، وجاءت في المرتبة الثانية الفقرة (6)، التي تنص على "الابتكار يساعد على التميز في السلع المنتجة" بوسط حسابي (4.32) وهي درجة كبيرة جداً من الموافقة، وفي المرتبة الثالثة جاءت الفقرة (3) "الابتكار يؤدي إلى زيادة الحصة السوقية للشركة" بوسط حسابي (4.31) بدرجة كبيرة جداً من الموافقة أيضاً، وجاءت قبلها الفقرة رقم (1) التي تنص على "أدخلت الشركة تقنيات فنية حديثة لتطوير منتجاتها" بوسط حسابي (4.29) وهي درجة كبيرة جداً من الموافقة، وفي المرتبة الأخيرة جاءت الفقرة (11) "الابتكار يستحدث أساليب بيعيه جديدة" بوسط حسابي (3.97) وهي درجة كبيرة الموافقة.
جدول رقم (6)
المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لفقرات مجال تحليل نتائج المحور الثاني "الأساليب التي يمكن إتباعها لتطوير الابتكار الإنتاجي في المنتج المحلي"
رقم
الفقرة
الوسط الحسابي
الانحراف المعياري
المستوى
1
يوجد دعم من الإدارة للأفكار الابتكارية.
3.72
0.95
كبيرة
2
يتم التمييز بين الموظفين المبتكرين.
3.62
0.72
كبيرة
3
يتم تشكيل فرق عمل ابتكاريه في الشركة.
3.38
0.73
متوسطة
4
تراعي الشركة أذواق المستهلكين في ابتكاراتها.
3.97
0.62
كبيرة
5
تتخذ الشركة إجراءات تشجيعية لتطوير منتجاتها.
3.79
0.55
كبيرة
6
تعطي الشركة العاملين الحرية في حل مشكلات المنتج.
3.34
0.85
متوسطة
7
تساعد إدارة الشركة على تفعيل الاتصال لتبادل المعرفة.
3.69
0.75
كبيرة
8
تقوم الشركة بوضع استراتيجيات واضحة لتطوير المنتج.
3.76
0.57
كبيرة
9
قامت الشركة بابتكار أساليب جديدة لتعزيز منتجاتها.
4.00
0.53
كبيرة
10
يوجد في الشركة لجنة مختصة بالابتكار.
3.74
0.79
كبيرة
11
تسعى الشركة إلى استقطاب كفاءات مميزة.
3.86
0.83
كبيرة
12
تستخدم الشركة تكنولوجيا حديثة أكثر من المنافسين.
3.65
0.93
كبيرة
الدرجة الكلية
3.71
0.74
كبيرة
تبين من جدول رقم (6) الذي يعبر عن (الأساليب التي يمكن إتباعها لتطوير الابتكار الإنتاجي في المنتج المحلي) أن الدرجة الكلية لجميع متوسطات المحور الثاني بلغت 3.71، وبانحراف معياري بلغ 0.74 وهذا يشير إلى درجة كبيرة من الموافقة عند المستقصيين حول هذا المحور، فيما حصلت الفقرة (9)، التي تنص على "قامت الشركة بابتكار أساليب جديدة لتعزيز منتجاتها" على أعلى وسط حسابي (4.00)، مما يشير إلى درجة موافقة كبيرة، وجاءت في المرتبة الثانية الفقرة (4)، التي تنص على "تراعي الشركة أذواق المستهلكين في ابتكاراتها" بوسط حسابي (3.97) وهي درجة كبيرة الموافقة، وفي المرتبة الثالثة جاءت الفقرة (11) "تسعى الشركة إلى استقطاب كفاءات مميزة" بوسط حسابي (3.86) بدرجة كبيرة الموافقة، فيما جاءت في المرتبة الأخيرة الفقرة (6) "تعطي الشركة العاملين الحرية في حل مشكلات المنتج"، وحصلت على وسط حسابي (3.34) وهي درجة متوسطة الموافقة. وجاءت قبلها الفقرة رقم (3) "يتم تشكيل فرق عمل ابتكاريه في الشركة"، بوسط حسابي قدره (3.38) وهي درجة متوسطة الموافقة.
جدول رقم (7)
المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لفقرات مجال تحليل نتائج المحور الثالث "المعوقات والعقبات التي تواجه عملية الابتكار في التصنيع الغذائي المحلي"
رقم
الترتيب حسب المعيق
الفقرة
الوسط الحسابي
الانحراف المعياري
المستوى
1
2
الإمكانات المادية الحديثة.
3.79
0.77
كبيرة
2
3
الإمكانات المالية.
3.78
0.67
كبيرة
3
1
الكوادر البشرية المتخصصة.
3.83
0.80
كبيرة
4
12
توفر التكنولوجيا الحديثة.
3.52
0.82
كبيرة
5
15
الخوف من التغيير.
3.10
0.93
متوسطة
6
16
الخوف من التطوير.
3.07
1.15
متوسطة
7
10
توفر المعلومات الابتكارية.
3.62
0.81
كبيرة
8
5
المنافسة التسويقية في الأسواق.
3.72
0.83
كبيرة
9
4
الاتفاقيات الاقتصادية.
3.76
0.94
كبيرة
10
6
الثقافة السائدة بين الموظفين.
3.72
0.99
كبيرة
11
8
العلاقات بين الموظفين.
3.66
1.00
كبيرة
12
7
مركزية القرارات الإدارية.
3.69
1.06
كبيرة
13
9
الأنظمة والقوانين
3.66
1.07
كبيرة
14
11
وضوح الصلاحيات
3.59
1.08
كبيرة
15
13
الأمن الوظيفي
3.52
1.11
كبيرة
16
14
الإيمان بالأفكار الابتكارية.
3.45
1.11
كبيرة

الدرجة الكلية
3.59
0.95
كبيرة
يتضح من خلال الجدول أعلاه جدول رقم (7) الذي يعبر عن (المعوقات والعقبات التي تواجه عملية الابتكار في التصنيع الغذائي المحلي) أن الدرجة الكلية لجميع متوسطات المحور الأول بلغت 3.59، وبانحراف معياري بلغ 0.95، وهذا يشير إلى درجة موافقة كبيرة عند المستقصيين حول هذا المحور، فيما حصلت الفقرة (3)، التي تنص على "الكوادر البشرية المتخصصة" على أعلى وسط حسابي (3.83)، مما يشير إلى درجة موافقة كبيرة، وجاءت في المرتبة الثانية الفقرة (1)، التي تنص على "الإمكانات المادية الحديثة" بوسط حسابي (3.79) وهي درجة كبيرة من الموافقة، وفي المرتبة الثالثة جاءت الفقرة (2) "الإمكانات المالية" بوسط حسابي (3.78) بدرجة كبيرة من الموافقة، وجاءت قبلها الفقرة رقم (9) التي تنص على "الاتفاقيات الاقتصادية" بوسط حسابي (3.76) وهي درجة كبيرة من الموافقة، وفي المرتبة الأخيرة جاءت الفقرة (6) "الخوف من التطوير" بوسط حسابي (3.07) وهي درجة متوسطة الموافقة، وقد جاءت قبلها الفقرة رقم (5) "الخوف من التغيير" بوسط حسابي (3.10) وهي درجة متوسطة الموافقة أيضاً.

ثانياً : الإجابة على فرضيات الدراسة:

جدول رقم (8)
نتائج تحليل التباين الأحادي (One Way Analysis Of Variance) لقياس دلالة الفروق في الفرضيات تعزى لمتغير الوظيفة:
الفرضية
مصدر التباين
مجموع المربعات
درجة الحرية
متوسط المربعات
قيمة "ف"
الدلالة الإحصائية
Sig – Value
الأولى
بين المجموعات
86.567
3
28.856
0.948
0.424
داخل المجموعات
1642.812
54
30.422
المجموع
1729.379
57
الثانية
بين المجموعات
142.082
3
47.361
1.955
0.132
داخل المجموعات
1308.263
54
24.227
المجموع
1450.345
57
الثالثة
بين المجموعات
508.458
3
169.486
2.317
0.086
داخل المجموعات
3950.025
54
73.149
المجموع
4458.483
57
الفرضية الأولى: نصت الفرضية الأولى على أنه "لا يوجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين تأثير الابتكار والإبداع على تطوير المنتج المحلي". وأظهرت النتائج الواردة في الجدول إلى أنه لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط استجابات أفراد العينة عند مستوى الدلالة (α = 0.05) نحو "تأثير الابتكار والإبداع على تطوير المنتج المحلي تعزى لمتغير الوظيفة"، حيث بلغت قيمة "ف" (0.948) وبدلالة إحصائية مقدارها (0.424)، وهذا يتفق مع ما جاءت به الفرضية الأولى، مما يدعونا إلى عدم رفض الفرضية الأولى.
الفرضية الثانية: نصت الفرضية الثانية على أنه "لا يوجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الأساليب الابتكارية وتطوير المنتج المحلي. وقد أظهرت النتائج الواردة في الجدول إلى أنه لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط استجابات أفراد العينة عند مستوى الدلالة (α = 0.05) حول الأساليب الابتكارية وتطوير المنتج المحلي تعزى لمتغير الوظيفة، حيث بلغت قيمة "ف" (1.955) وبدلالة إحصائية مقدارها (0.132) وهي قيمة دالة إحصائيا عند مستوى (α=0.05) وهذا يتفق مع ما جاءت به الفرضية الثانية، مما يدعونا إلى عدم رفض الفرضية الثانية.
الفرضية الثالثة: نصت الفرضية الثالثة على أنه على "لا يوجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين المعوقات والعقبات التي تواجه عملية الابتكار وتطوير المنتج المحلي". وقد أظهرت النتائج الواردة في الجدول إلى أنه لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط استجابات أفراد العينة عند مستوى الدلالة (α = 0.05) حول المعوقات والعقبات التي تواجه عملية الابتكار وتطوير المنتج المحلي تعزى لمتغير الوظيفة ، حيث بلغت قيمة "ف" (2.317) وبدلالة إحصائية مقدارها (0.086) وهي قيمة دالة إحصائيا عند مستوى (α=0.05) وهذا يتفق مع ما جاءت به الفرضية الثالثة، مما يدعونا إلى عدم رفض الفرضية الثالثة.
جدول رقم (9)
نتائج تحليل التباين الأحادي (One Way Analysis Of Variance) لقياس دلالة الفروق في الفرضيات تعزى لمتغير التحصيل العلمي:
الفرضية
مصدر التباين
مجموع المربعات
درجة الحرية
متوسط المربعات
قيمة "ف"
الدلالة الإحصائية
Sig – Value
الأولى
بين المجموعات
31.053
2
15.527
0.503
0.608
داخل المجموعات
1698.326
55
30.879
المجموع
1729.379
57
الثانية
بين المجموعات
9.910
2
4.955
0.189
0.828
داخل المجموعات
1440.435
55
26.190
المجموع
1450.345
57
الثالثة
بين المجموعات
104.504
2
52.252
0.660
0.521
داخل المجموعات
4353.978
55
79.163
المجموع
4458.483
57

الفرضية الأولى: نصت الفرضية الأولى على أنه "لا يوجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين تأثير الابتكار والإبداع على تطوير المنتج المحلي". وأظهرت النتائج الواردة في الجدول إلى أنه لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط استجابات أفراد العينة عند مستوى الدلالة (α = 0.05) نحو "تأثير الابتكار والإبداع على تطوير المنتج المحلي تعزى لمتغير التحصيل العلمي"، حيث بلغت قيمة "ف" (0.503) وبدلالة إحصائية مقدارها (0.608)، وهذا يتفق مع ما جاءت به الفرضية الأولى، مما يدعونا إلى عدم رفض الفرضية الأولى.
الفرضية الثانية: نصت الفرضية الثانية على أنه "لا يوجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الأساليب الابتكارية وتطوير المنتج المحلي. وقد أظهرت النتائج الواردة في الجدول إلى أنه لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط استجابات أفراد العينة عند مستوى الدلالة (α = 0.05) حول الأساليب الابتكارية وتطوير المنتج المحلي تعزى لمتغير التحصيل العلمي، حيث بلغت قيمة "ف" (0.189) وبدلالة إحصائية مقدارها (0.828) وهي قيمة دالة إحصائيا عند مستوى (α=0.05) وهذا يتفق مع ما جاءت به الفرضية الثانية، مما يدعونا إلى عدم رفض الفرضية الثانية.
الفرضية الثالثة: نصت الفرضية الثالثة على أنه على "لا يوجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين المعوقات والعقبات التي تواجه عملية الابتكار وتطوير المنتج المحلي". وقد أظهرت النتائج الواردة في الجدول إلى أنه لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط استجابات أفراد العينة عند مستوى الدلالة (α = 0.05) حول المعوقات والعقبات التي تواجه عملية الابتكار وتطوير المنتج المحلي تعزى لمتغير التحصيل العلمي، حيث بلغت قيمة "ف" (0.660) وبدلالة إحصائية مقدارها (0.521) وهي قيمة دالة إحصائيا عند مستوى (α=0.05) وهذا يتفق مع ما جاءت به الفرضية الثالثة، مما يدعونا إلى عدم رفض الفرضية الثالثة.
جدول رقم (10)
نتائج تحليل التباين الأحادي (One Way Analysis Of Variance) لقياس دلالة الفروق في الفرضيات تعزى لمتغير سنوات الخدمة في الشركة:
الفرضية
مصدر التباين
مجموع المربعات
درجة الحرية
متوسط المربعات
قيمة "ف"
الدلالة الإحصائية
Sig – Value
الأولى
بين المجموعات
246.264
2
123.132
1.566
0.075
داخل المجموعات
1483.116
55
26.966
المجموع
1729.379
57
الثانية
بين المجموعات
145.882
2
72.941
1.075
0.054
داخل المجموعات
1304.463
55
23.718
المجموع
1450.345
57
الثالثة
بين المجموعات
956.841
2
478.420
1.015
0.051
داخل المجموعات
3501.642
55
63.666
المجموع
4458.483
57
الفرضية الأولى: نصت الفرضية الأولى على أنه "لا يوجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين تأثير الابتكار والإبداع على تطوير المنتج المحلي". وأظهرت النتائج الواردة في الجدول إلى أنه لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط استجابات أفراد العينة عند مستوى الدلالة (α = 0.05) نحو "تأثير الابتكار والإبداع على تطوير المنتج المحلي تعزى لمتغير سنوات الخدمة في الشركة"، حيث بلغت قيمة "ف" (1.566) وبدلالة إحصائية مقدارها (0.075)، وهذا يتفق مع ما جاءت به الفرضية الأولى، مما يدعونا إلى عدم رفض الفرضية الأولى.
الفرضية الثانية: نصت الفرضية الثانية على أنه "لا يوجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الأساليب الابتكارية وتطوير المنتج المحلي". وقد أظهرت النتائج الواردة في الجدول إلى أنه لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط استجابات أفراد العينة عند مستوى الدلالة (α = 0.05) حول الأساليب الابتكارية وتطوير المنتج المحلي تعزى لمتغير سنوات الخدمة في الشركة ، حيث بلغت قيمة "ف" (1.075) وبدلالة إحصائية مقدارها (0.054) وهي قيمة دالة إحصائيا عند مستوى (α=0.05) وهذا يتفق مع ما جاءت به الفرضية الثانية، مما يدعونا إلى عدم رفض الفرضية الثانية.
الفرضية الثالثة: نصت الفرضية الثالثة على أنه على "لا يوجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين المعوقات والعقبات التي تواجه عملية الابتكار وتطوير المنتج المحلي". وقد أظهرت النتائج الواردة في الجدول إلى أنه لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط استجابات أفراد العينة عند مستوى الدلالة (α = 0.05) حول المعوقات والعقبات التي تواجه عملية الابتكار وتطوير المنتج المحلي تعزى لمتغير سنوات الخدمة في الشركة، حيث بلغت قيمة "ف" (1.015) وبدلالة إحصائية مقدارها (0.051) وهي قيمة دالة إحصائيا عند مستوى (α=0.05) وهذا يتفق مع ما جاءت به الفرضية الثالثة، مما يدعونا إلى عدم رفض الفرضية الثالثة.
جدول رقم (11)
نتائج اختبار "ت" لمجموعتين مستقلتين؛ لفحص دلالة الفروق تبعاً لمتغير شاركت في لجان تطوير المنتجات
الفرضية
المتغير المستقل
عدد الاستمارات
الوسط الحسابي
الانحراف المعياري
قيمة T
مستوى الدلالة
الأولى
نعم
20
4.26
0.39
0.898
0.616
لا
38
4.18
0.36
الثانية
نعم
20
3.84
0.17
1.843
0.063
لا
38
3.64
0.49
الثالثة
نعم
20
3.34
0.51
-2.686
0.782
لا
38
3.73
0.53
الدرجة الكلية
نعم
20
3.81
0.36
-1.002
0.482
لا
38
3.85
0.46
أظهر الجدول رقم (12) أن وسط الدرجة الكلية بلغ عند المشاركين في لجان تطوير المنتجات،3.81 وعند عدم المشاركين في لجان تطوير المنتجات 3.85، ويتضح من الجدول عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات المشاركين وغير المشاركين في لجان تطوير المنتجات عند الفرضية الأولى التي تنص على أنه "لا يوجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين تأثير الابتكار والإبداع على تطوير المنتج المحلي تعزى لمتغير شاركت في لجان تطوير المنتجات حيث بلغ الوسط الحسابي عند المشاركين في لجان تطوير المنتجات 4.26 وعند عدم المشاركين في لجان تطوير المنتجات 4.18 وبمستوى دلالة إحصائية بلغت قيمتها 0.616 وهي دالة إحصائياً، مما يدعونا إلى قبول الفرضية الأولى. كما يظهر الجدول عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات المشاركين وغير المشاركين في لجان تطوير المنتجات عند الفرضية الثانية والتي نصت على "لا يوجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الأساليب الابتكارية وتطوير المنتج المحلي تعزى لمتغير شاركت في لجان تطوير المنتجات"، حيث بلغ الوسط الحسابي عند المشاركين في لجان تطوير المنتجات 3.84 وعند عدم المشاركين في لجان تطوير المنتجات 3.64 ومستوى دلالة إحصائية بلغت 0.063 وهي دالة إحصائياً، وقد جاءت هذه النتيجة متوافقة مع ما نصت عليه الفرضية الثانية مما يدعونا إلى قبول الفرضية الثانية.
كما وأشارت نتائج الجدول عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات المشاركين وغير المشاركين في لجان تطوير المنتجات عند الفرضية الثالثة والتي نصت على "لا يوجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين المعوقات والعقبات التي تواجه عملية الابتكار وتطوير المنتج المحلي تعزى لمتغير شاركت في لجان تطوير المنتجات"، حيث بلغ الوسط الحسابي عند المشاركين في لجان تطوير المنتجات 3.34 وعند عدم المشاركين في لجان تطوير المنتجات 3.73 ومستوى دلالة إحصائية بلغت 0.782 وهي دالة إحصائياً، وقد جاءت هذه النتيجة متوافقة مع ما نصت عليه الفرضية الثالثة مما يدعونا إلى قبول الفرضية.
ملخص النتائج والتوصيات:
أولاً: النتائج
1.        أظهرت نتائج الدراسة أن الابتكار يساعد في زيادة القدرة التنافسية والتميز في السلع المنتجة وإلى زيادة الحصة السوقية للشركات.
2.        تبين من نتائج الدراسة أن الشركات قد قامت بإدخال تقنيات حديثة لتطوير منتجاتها لتلبية رغبات زبائنها، وان الابتكار يستحدث أساليب بيعيه جديدة.
3.        أشارت نتائج الدراسة أن الشركات المنتجة للسلع الغذائية تراعي أذواق المستهلكين في أبتكاراتها، وأنها تسعى جاهدة لابتكار أساليب جديدة لتعزيز منتجاتها وتطويرها.
4.        أظهرت نتائج الدراسة أن شركات الصناعات الغذائية تقوم بأستقطاب الكفاءات الإدارية والفنية المميزة، وأنها تعطي العاملين الحرية في حل المشاكل التي تواجه عملية الإنتاج.
5.        تبين من نتائج الدراسة أن الشركات الغذائية تقوم بتشكيل فرق عمل ابتكاريه وبدرجة متوسطة من الإجابة عند المستقصيين، فيما أنها تقوم بوضع استراتيجيات واضحة لتطوير منتجاتها.
6.        أشارت نتائج الدراسة أن الإمكانات المادية والمالية والكوادر البشرية المتخصصة والاتفاقيات الاقتصادية هي من أكبر المعيقات والمحددات لعملية الابتكار في الشركات.
7.        أظهرت نتائج الدراسة أن الخوف من التغيير والتطوير يشكلان بدرجة متوسطة من إجابات المستقصيين معيقات لعملية الابتكار والتطوير في هذه الشركات.
8.        تبين من نتائج الدراسة أنه يوجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين تأثير الابتكار والإبداع على تطوير المنتج المحلي تعزى لمتغيرات الدراسة.
9.        أشارت نتائج الدراسة أنه يوجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الأساليب الابتكارية وتطوير المنتج المحلي تعزى لمتغيرات الدراسة.
10.   أظهرت نتائج الدراسة أنه يوجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين المعوقات والعقبات التي تواجه عملية الابتكار وتطوير المنتج المحلي تعزى لمتغيرات الدراسة.

ثانياً: التوصيات
1.     ضرورة أن تقوم شركات التصنيع الغذائي بتشكيل فرق عمل ابتكاريه متخصصة من ذوي الكفاءات المميزة لمواكبة التطورات الحديثة في المجالات المختلفة وخاصة التكنولوجية منها وذلك من أجل تطوير منتجاتها والسعي لإنتاج منتجات جديدة تلائم ورغبات المستهلك المتجددة نتيجة التطورات الحاصلة في هذا العصر بالإضافة إلى القدرة على المنافسة للمنتجات الأخرى في ظل الانفتاح العالمي للتجارة.
2.     حيث أن الثقافة التنظيمية السائدة في المنظمات إحدى العناصر المهمة في العملية الابتكارية، فإننا نوصي بضرورة العمل على صياغة وتنشئة ثقافة تنظيمية جيدة في المنظمة هدفها الرئيس تشجيع الابتكار ومنح الفرصة أمام العمل الجماعي في العملية الابتكارية.

3.      يعتبر الكادر البشري احد أهم عناصر الابتكار، لذلك بوصي ضرورة اختيار الأفراد المميزين والمبدعين والقادرين على الابتكار، كما أن البيئة المعنوية مهمة في العملية الابتكارية فأننا نوصي بضرورة توفير بيئة معنوية لأنها أساس لحمة النظام وبالتالي أساس العملية الابتكارية، مع ضرورة توافر التدريب بأساليب مختلفة على الابتكار.
4.     لقد اجمع الباحثون على أن العوامل الاقتصادية والسياسية لا تشجع العملية الابتكارية، ومع إدراكنا المخاوف التي تعترض أصحاب الشركات إلا أنه يجب عدم الخوف من عملية التطوير والتغيير اللازمة في المنتجات نتيجة العمل الابتكاري في الشركات المصنعة للمواد الغذائية.
المراجع العربية:
1.     الإبراهيم، مرهف (2010). أثر الإبداع والابتكار على عناصر المزيج التسويقي، جامعة دمشق، كلية الاقتصاد.
2.     أبو جمعة، نعيم (2003). التسويق الابتكاري، منشورات المنظمة العربية للتنمية الإدارية، القاهرة، مصر.
3.     بوبكر، نعرورة، و محمد ألافي عسول (2008). الأبدع والابتكار، جامعة العقيد الحاج لخضر باتنة، كلية العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير، الجزائر.
4.     بوشناقة، أحمد، وحمول طارق (2010). إدارة الأفكار والمساهمة في الابتكار داخل المنظمات الاقتصادية الجزائرية، معهد العلوم التجارية وعلوم التسيير، جامعة بشار، الجزائر.
5.     بوقلقول الهادي، سوامس رضوان  (2004). إدارة التغيير وتأثيرها على عملية الإبداع والابتكار في المؤسسة، مداخلة قدمت في المنتدى الوطني الثاني للمؤسسات، عنابة، الجزائر.
6.     جلدة، بطرس و عبوي زيد (2006). إدارة الإبداع والابتكار, دار كنوز المعرفة، عمان ، الأردن.
7.     حمزاوي، شريف، وبومدين، بلكبير (2010). التوجه نحو السوق كمتطلب أساسي لخلق الإبداع والابتكار  في المؤسسات، الملتقى الدولي حول: الإبداع والتغيير التنظيمي في المنظمات الحديثة -يومي 12 و13 ماي 2010  جامعة سعد دحلب- البليدة.
8.     صفوت، مجدي (2012). مقومات ومعوقات الإبداع والابتكار في المنظمات، صحيفة المدينة، ع 17902، بتاريخ 28/4/2012، جده، السعودية.
9.     عبد الوهاب، بوبعة (2012). دور الابتكار في دعم الميزة التنافسية للمؤسسة الاقتصادية، دراسة حالة اتصالات الجزائر للهاتف النقال موبيليس، جامعة منتوري، الجزائر.
10.                       اللوزي، موسى (2003). التطور التنظيمي أساسيات ومفاهيم حديثة، دار وائل للنشر والتوزيع، ط 2، الأردن.
11.                       نجم، عبود (2003). إدارة الابتكار المفاهيم والخصائص والتجارب الحديثة، دار وائل للنشر والتوزيع، عمان.
المراجع الأجنبية:
1.     Ali Yassin Sheikh Ali, Ibrahim Hassan Ibrahim (2014).  International Journal of Academic Research in Management (IJARM) Vol. 3, No. 3.
2.     Isogawa Daiya, Nishikawa Kohei (2012). New-to-Market Product Innovation and Firm Performance: Evidence from a firm-level innovation survey in Japan, The Research Institute of Economy, Trade and Industry.
3.     Li, Haiyany & Atuahene –Gime, Kwaku(2001).  Product Innovation Strategy and the Performance of New Technology Ventures in China, Academy of Management Journal, vol,44, No.6, Nov.
4.     Lyndal Thorburn (2005). Case studies from Tourism, Software and Mining Technologies.
5.     Michael J. Mol (2008). Management Innovation, London Business School, Academy of Management Review, Vol. 33, No. 4, 825–845.
6.     Robert kreitner (1989). Management Boton, Houghton Mifflin Co.
7.     Song, Michael & Swink, Morgan, (2002). marketing –Manufacturing Joint Involment Across Stages of New Product Development, Effects on Success of Radical vs. Increm –ental Innovations, Academy of Management Proceedings.

8.     Tiina, Apilo (2010). A model for corporate renewal Requirements for innovation management, University of Technology, Lappeenranta, Finland, on the 15th.
تعليقاتكم وانتقاداتكم مهمة

ليست هناك تعليقات