نهج المغرب في السنوات الأخيرة مجموعة من الاستراتجيات القطاعية في اوفق تحقيق نهضة اقتصادية واجتماعية متكاملة، حيث تجسدت هذه الرغبة في تفعيل...
نهج المغرب في السنوات الأخيرة مجموعة من الاستراتجيات القطاعية في اوفق تحقيق نهضة اقتصادية واجتماعية متكاملة، حيث تجسدت هذه الرغبة في تفعيل عدد من الرؤى تصب مجملها في رفع مستوى صادرات المملكة لجلب العملة الصعبة وتشغيل يد عاملة اضافية وجذب استثمارات خارجية جديدة.
فمند إنشائة سنة 2009، جعل برنامج "مغرب التصدير" من مضاعفة قيمة الصادرات في أفق 2015، ورفعها بثللاث مرات في أفق 2018، أهم أهدافه المستقبلية، وذلك من خلال:
تطوير عرض الصادرات من خلال تفعيل المخططات القطاعية (وخصوصا "انبثاق" و"مخطط المغرب الأخضر")
استهداف القطاعات والمنتجات الموجّهة للأسواق الدولية، من خلال تركيز الجهود على إنعاش المنتوجات المتوفرة حاليا ، ثم تلك التي يتم إنتاجها من خلال المخططات القطاعية قيد التنزيل: ( السيارات، الالكترونيك، الطاقة الكهربائية، الطيران، الخدمات عن بعد، تقنيات الاعلام والتواصل، الفلاحة، الصناعة الغدائية و منتوجات البحر، النسيج والجلد، المنتوجات الكيميائية، مواد البناء، أثاث المنزل؛
استهداف الأسواق، من أجل تقوية موقع المغرب على تلك الأسواق التقليدية ( خصوصا أوروبا) ،واستهداف الأسواق الجديدة ذات الإمكانات الكبيرة ( خصوصا في إفريقيا وأمريكا)، هذا الاستهداف يشمل أيضا أهم الزبناء من خلال عمليات التسويق المباشر ( معارض مهنية، التسويق المباشر، التسويق التنفيدي، والتجارة بين المقاولات (B2B.)..
مصاحبة ومواكبة الفاعلين ، قصد تمكين مجموع المقاولات من الوسائل الضرورية لتطوير أدائها على الصعيد الدولي، بما في ذلك توفير الدعم المالي لتجمّعات المصدّرين (ائتلافات التصدير)، من خلال إطلاق برامج للتكوين في التجارة الدولية لفائدة أطر المقاولات المصدّرة ، من خلال إنشاء 200 مقاولة مصدّرة سنويا في المعدّل بدل 75 مقاولة خلال السنوات الخمس السابقة لتنزيل برنامج مغرب تصدير وكذلك من خلال نهج سياسة التأطير عن قرب على الصعيد الجهوي...
ليست هناك تعليقات