مشكل تشغيل الشباب الذين لا يتوفرون على شواهد وديبلومات

 مشكل تشغيل الشباب الذين لا يتوفرون على شواهد وديبلومات



لا شك ان الديبلوم او الشهادة تعتبر من الشروط الأساسية لولوج سوق الشغل في مختلف بلدان العالم، لا سيما بالنسبة لبعض الشواهد والديبلومات التقنية المتخصصة والتي بتطلبها سوق الشغل بشكل او بأخر، لكن رغم توفر الشباب على هذه الديبلومات والشواهد فالبعض منهم يجد صعوبة في الحصول على فرصة شغل، مما يجعلهم أحيانا يعلمون في مجالات وتخصصات غير التي درسوها وبأجر ربما لا يلبي طموحاتهم وتطلعاتهم، ويزداد هذا الأمر حدة ومشاكل اكثر بالنسبة للشباب الذين لا يتوفرون على هذه الديبلومات والشواهد، حيث يواجهون الاقصاء او العمل في ظروف صعبة جدا، مما يعرض البعض منهم للانحراف او اختيار طريق صعبة.

وعليه فنحن اليوم بحاجة ماسة لنهج سياسة تشغيل جديدة إزاء هذه الشريحة الاجتماعية التي تشكل فئة عريضة من الشباب الموجودون في حالة عطالة والباحثين عن فرص الشغل بالمغرب، حيث لوحظ مؤخرا تدخل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من خلال تخصيص محور كامل لدعم تشغيل الشباب، حيث يهدف هذا المحور الى تقليص نسبة البطالة في صفوف حاملي الشواهد وغير حاملي الشواهد عن طريق تقوية قدراتهم ومهاراتهم وادماجهم في سوق الشغل.

فمن شأن هذه المبادرة الرائدة أن تساهم في دعم مبادرات مؤسسة أخرى كالوكالة الوطنية لإنعاش الشغل والكفاءات وفاعلين اخرين.

ليست هناك تعليقات