ارتفاع عدد الضحايا وسط تضامن وطني ودولي واسع مع المغرب على اثر الزلزال الذي ضرب عدد من المناطق

تتواصل مبادرات الدعم المساندة للمناطق المتضررة من الزلزال الذي ضرب عدد من الأقاليم والمدن بالمغرب، حيث بادر عدد من المواطنين في التوجه لمراكز تحاقن الدم، للتبرع بالدم للضحايا الذين يحتاجون للدم لانقاد ارواحهم، حيث عرف المركز الجهوي لتحاقن الدم بمدينة طنجة توافد عدد من المواطنين، في المقابل، سارعت عدد من الدول العربية الشقيقة والصديقة وعدد من الدول الأوروبية والافريقية لتقديم تعازيها والإعلان عن رغبتها في تقديم جميع اشكال المساعدة، جراء الزلزال الذي خلف لحدود الساعة أزيد من 1000 قتيل وعدد أخر من المصابين.

وضرب زلزال بلغت قوته 7 درجات على مقياس ريختر جنوب غرب مراكش، بأقاليم و"عمالات" (مناطق إدارية) الحوز ومراكش وورزازات وأزيلال وشيشاوة وتارودانت، وفق ما ذكرته وزارة الداخلية المغربية.

ووصف المعهد الوطني المغربي للجيوفيزياء هذا الزلزال بأنه الأعنف منذ قرن، في حين أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية بأن الزلزال وقع على عمق 18.5 كيلومترا ومركزه جبال الأطلس، ولم يحدث مثله بالمملكة منذ عام 1900.