تعزيز التعاون البرلماني بين مجلس المستشارين المغربي وبرلمان الأنديز
تعزيز التعاون البرلماني بين مجلس المستشارين المغربي وبرلمان الأنديز
في خطوة تعكس متانة
العلاقات البرلمانية بين المغرب ودول أمريكا اللاتينية، وقع مجلس المستشارين،
ممثلاً برئيسه السيد محمد ولد الرشيد، والبرلمان الأنديني، ممثلاً برئيسه السيد
غوستافو باتشيكو، إعلانًا مشتركًا لتعزيز التعاون بين المؤسستين.
وجاء توقيع الإعلان
بمدينة العيون، كبرى حواضر الصحراء المغربية، يوم الخميس
03 أبريل 2025، في ختام زيارة وفد
البرلمان الأنديني للمملكة المغربية، تأكيدًا على التقدير الدولي للجهود التي
تبذلها المملكة المغربية، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، في ترسيخ
التعاون جنوب-جنوب وتعزيز الشراكات مع بلدان الأنديز وأمريكا اللاتينية عمومًا.
كما يعكس هذا الإعلان عمق روابط الصداقة والتفاهم التي تجمع المغرب بدول المنطقة،
ويؤكد الالتزام المشترك بتفعيل آليات الحوار السياسي والتعاون الدبلوماسي
البرلماني، بما يسهم في تطوير العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة.
وتضمن هذا الاعلان نقاط
رئيسية للتعاون المشترك، حيث ارتكزت حول خمسة محاور رئيسية:
1. الإشادة بمسار العلاقات البرلمانية
المتميزة بين الطرفين، وما أثمرته من مبادرات ثنائية ومتعددة الأطراف.
2. تعزيز مأسسة المنتدى البرلماني
"أفرولاك"،
ودعم الأمانة العامة للمنتدى البرلماني جنوب-جنوب، الذي يحتضنه مجلس المستشارين
المغربي، مع إنشاء مكتب له بالبرلمان الأنديني.
3. العمل المشترك لعقد الدورة الأولى للمنتدى
البرلماني الاقتصادي المغرب-أمريكا اللاتينية والكراييب، الذي تم الإعلان عن
تأسيسه في مكتبة الملك محمد السادس بجمهورية بنما.
4. إطلاق وحدة خاصة بالدراسات المغربية،
الإفريقية والعربية، ضمن الشبكة الأندينية للجامعات المعتمدة، بناءً على مقترح
رئيس مجلس المستشارين المغربي.
5. تجديد اتفاقية التفاهم بين المؤسستين
والارتقاء بوضع المغرب إلى "شريك متقدم" لدى البرلمان الأنديني، بما
يعزز التعاون البرلماني بين الجانبين.
يعكس هذا الإعلان
المشترك الإرادة القوية لمواصلة العمل المشترك، وتطوير آليات التعاون البرلماني في
مختلف المجالات السياسية، الاقتصادية، الأكاديمية، والدبلوماسية، بما يخدم المصالح
المشتركة ويعزز الروابط بين المملكة المغربية ودول أمريكا اللاتينية.
التعليقات على الموضوع